وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ الدُّسْتُوَائِيُّ عَنْ ا [ي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَخْلٍ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الظُّهْرِ فَهَمَّ بِهِمُ الْمُشْرِكُونَ فَقَالُوا: دَعُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ صَلاةً بَعْدَ هَذَا هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَصَلَّى بِنَا صَلاةَ الْعَصْرِ، فَصَفَّهُمْ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ، وَكَبَّرُوا جَمِيعًا، وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ الَّذِينَ يَلُونَهُ وَالآخَرُونَ قِيَامٌ، فَلَمَّا رفع المقدمون رُؤْسهمْ سَجَدَ الآخَرُونَ، فَلَمَّا قَامُوا تَقَدَّمَ الآخَرُونَ وَتَأَخَّرَ الأَوَّلُونَ، ثُمَّ رَكَعُوا جَمِيعًا، فَلَمَّا رفعوا رُؤْسهمْ سجد الَّذين يكون رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْآخرُونَ قيَاما، فَلَمَّا رفعوا (1) رُؤْسهمْ سَجَدَ الآخَرُونَ، وَاللَّفْظُ لابْنِ عُلَيَّةَ.
1558 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكُونَ، وَهُمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَصَلَّى بِهِمْ مِثْلَ مَا وَصَفَ مُجَاهِدٌ: قَالَ جَابِرُ: كَمَا يَفْعَلُ أُمَرَاؤُكُمْ.
1559 - حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى أَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا أَبَانٌ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَنُودِيَ بِالصَّلاةِ فَصَلَّى لِطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ وَتَأَخَّرُوا، ثُمَّ صَلَّى بِالطَّائِفَةِ الأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ، فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَانِ.
1560 - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ