كتاب علامات النبوة، وفضائل سيد الأولين والآخرين

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين*.

1 - باب* مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَبْلَ مَبْعَثِ (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلاَلَةِ

أخبرنا (?) الشيخ الأجل الصالح، زكريا بن أبي الحسن بن حسان العلبي، قراءة عليه وأنا أسمع، وذلك بمدرسة السَّلم، في شهر الله المحرم، سنة تسع وعشرين وستمائة (?) قال: أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبوالوقت عبدالأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي الماليني (?) قال: أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي (?) قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن أحمد بن حموية السرخسي، قراءة عليه في صفر، سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة قال: أخبرنا أبو عمران عيسى ابن عمر بن العباس السمرقندي قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي قال: 1 - (1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُؤَاخَذُ الرَّجُلُ بِمَا عَمِلَ في الْجَاهِلِيَّةِ؟ ، قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015