9592- حَدَّثَنا إبراهيم بن نصر الرازي حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل حَدَّثَنا حماد بن سلمة حَدَّثَنا علي بن زيد , عن عمار بن أبي عمار , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , قال ما شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مغنما قط إلا قسم لي منه إلا يوم خيبر فإنها كانت لأهل الحديبية خاصة فكان أبو هريرة وأبو موسى رضي الله عنهما قدما بين الحديبية وبين خيبر.
وَهَذَا الحديثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , إلاَّ عمار بن أبي عمار.
9593- وبإسناده قال: حَدَّثَنا حماد بن سلمة , عن عمار بن أبي عمار قال: سمعت أبا هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا فأتى موسى بن عمران صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلطمه ففقأ عينه وعرج ملك الموت، فَقال: أي رب! عبدك موسى فعل بي كذا وكذا، ولولا كرامته عليك لشققت عليه، فَقال الله تبارك وتعالى: ائت موسى عبدي فخيره بين أن يضع يده على متن ثور فله بكل شعرة وارتها كفه سنة وبين أن يموت الآن فأتاه فخيره، فَقال موسى: فما بعد ذلك؟ قال: الموت، قال: فالآن، قال: فقبض روحه ورد الله تبارك وتعالى يعني على ملك الموت بصره فكان بعد ذلك يأتي الناس خفية.
وهذا الحديثُ قد روي في قصة موسى عليه السلام من غير حديث عمار رواه ابن طاوس , عن أبيه , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , ولا نعلم أسند هَذَا الْحَدِيثَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذا اللفظ إِلاَّ أَبُو هُرَيْرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.