فدخلت على أبي سَعِيد فاجده -أحسبه- بين يديه عراجين قلت ما هذه العراجين يا أبا سَعِيد؟ قال: هذه عراجين جعل الله لنا فيها بركة، وَكان النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم يتخصره فقطعنا له عرجونا فبينما هو في يده إذا رأى بصاقا في المسجد فحكه به، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إذا كان أحدكم في صلاة فلا يبصق أمامه وليبصق عن يساره، أو تحت قدميه فإن لم يجد مبصقا، أَحسَبُهُ قال: ففي نعله، أو في ثوبه.