وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها حتى يأتيهم تبارك وتعالى فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيضرب الله بين ظهراني جهنم فأكون أول من أجوز من الرسل بأمتي، ولاَ يتكلم يومئذ إلاَّ الرسل ودعوة الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك السعدان؟ قالوا: نعم يا رَسولَ اللهِ قال: فإنها مثل شوك السعدان تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يخردل، أو قال، يخردل ومنهم من ينجو حتى إذا أراد الله تبارك وتعالى الرحمة بمن أراد من أهل النار أمر الله تبارك وتعالى أن يخرجوا من كان يعبد الله فيخرجون يعرفونهم بأثر السجود حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم من ماء الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ,