وأتى الأعمى في صورته فقال: رجل مسكين، وَابن سبيل تقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلاَّ بالله، ثُمَّ بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال: قد كنت أعمى فرد الله علي بصري وفقيرا فخذ ما شئت فوالله لا أحمدك اليوم، ولاَ أحمد نفسي بشيء أخذته لله. فقال: أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نعلمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إلاَّ مِنْ هَذَا الوجه بهذا الإسناد.