وأتى الأعمى في صورته فقال: رجل مسكين، وَابن سبيل تقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلاَّ بالله، ثُمَّ بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال: قد كنت أعمى فرد الله علي بصري وفقيرا فخذ ما شئت فوالله لا أحمدك اليوم، ولاَ أحمد نفسي بشيء أخذته لله. فقال: أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك.

وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نعلمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إلاَّ مِنْ هَذَا الوجه بهذا الإسناد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015