فقال أَبْو بَكْر: يا رَسولَ اللهِ بأبي وأمي دعني ولتعبيرها. قال: اعبرها قال: أما الظلة فظلة الإسلام , وأما ما ينطف من السمن والعسل فهو القرآن وحلاوته , وأما المستكثر والمستقل فهو المستكثر من القرآن والمستقل , وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنت عليه فأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به بعدك رجل فيعلوا به، ثُمَّ يأخذ به بعده رجل آخر فيعلوا به، ثُمَّ يأخذ به رجل آخر فينقطع فيوصل له فيعلوا. أي يا رَسولَ اللهِ أخبرني أصبت أم أخطأت؟ قال: أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال: أقسمت عليك يا رَسولَ اللهِ لتخبرني ما الذي أخطأت. قال: لا تقسم.

وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نعلَمُ أحَدًا قَالَ عَنْ عُبَيد الله، عَن ابن عباس، عَن أبي هُرَيرة إلاَّ عَبد الرزاق عن مَعْمَر، ورواه غير واحد، عَن الزُّهْرِيّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015