924- أخبرني الفضل بن موسى، حَدَّثَنا طلحة، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس؛ أَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ لما خرج من مكة قال: إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت يابني عَبد مناف: إن وليتم من هذا الأمر شيئا فلا تمنعوا طائفا يطوف بالبيت ساعة من ليل، أَو نهار ولولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لها عند الله اللهم كما رزقتنا ... (رزقت أولهم نكالا فأذق آخرهم نوالاً) .

925- أخبرنا الفضل، حَدَّثَنا طلحة، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس؛ أَن (عن) رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قال: إن كان في شيء مما تصنعون خير ففي بزغة الحجام.

926- أخبرنا محمد بن بكر، حَدَّثَنا ابن جُرَيج أخبرني عطاء قال: حضرنا مع ابن عَبَّاس جنازة ميمونة بسرف فقال: هذه زوجة النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوا (تسرعوا) بها، ولاَ تزلزلوا وارفقوا فإن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ كان بتسع (له تسع) نسوة، وَكان يقسم لثمانية، ولاَ يقسم لواحدة. قال عطاء: والتي لا يقسم لها بلغنا أنها صفية بنت حيي بن أخطب.

927- أخبرنا محمد بن بكر، أَخْبَرنا ابن جُرَيج أخبرني عطاء قال: كان ابن عَبَّاس يقول: لا يطوف بالبيت حاج، ولاَ غير حاج إلاَّ حل.

قلت لعطاء: من أين يقول ذلك؟ قال: من قول الله عز وجل {ثم محلها إلى البيت العتيق} قلت: فإن ذلك بعد المعرف فقال: كان ابن عَبَّاس يقول: هو بعد المعرف وقبله، وكان يأخذ ذلك من أمر النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ حين أمرهم أن يحلوا في حجة الوداع قالها غير مرة.

928- أخبرنا عمرو بن محمد وروح بن عبادة قالا: حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس، مِثله، سواء.

929- أخبرنا وكيع، حَدَّثَنا همام بن يحيى، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس؛ أَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ ذكر مثله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015