848- أخبرنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا ابن جُرَيج أخبرني ابن أبي مُلَيكة أن امرأتين كانتا تخرزان في البيت وليس في البيت معهما غيرهما وفي الحجرة ... (حداث) فطعنت إحداهما الأخرى في كفها بأشفا حتى خرجت من ظهر كفها تقول: طعنتها الأخرى (وتنكر الأخرى) فكتبت إلى ابن عَبَّاس فيها وأخبرته فقال: لا توطأ (تعطى) إلاَّ ببينة فإن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قال: لو أعطي الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه فادعهما فاقرأ عليهما القرآن واقرأ (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} الآية قال: ففعلت فاعترفت.
849- أخبرنا يحيى بن آدم، حَدَّثَنا جرير بن حازم قال: سمعت ابن أبي مُلَيكة يحدث، عَن ابن عَبَّاس؛ أَن رجلا قال له: ما بلغ هم يوسف؟ قال: فوصف شيئا لم نحفظه فقال ابن عَبَّاس: نظر يوسف في سقف البيت فرأى يعقوب عاضا على يده فقال له: أتريد أن تعمل عمل السفهاء وأنت مكتوب في الأنبياء فخرجت كل شهوة كانت في جسده وخرج يسعى نحو الباب فسعت وراءه وشقت قميصه.
850- أخبرنا وكيع، حَدَّثَنا رافع (نافع) بن (عمر) الجمحي، عَن ابن أبي مُلَيكة قال: سئل ابن عَبَّاس، عَن ما (عما) بلغ من هم يوسف؟ قال: حل الهميان فنودي فلم يسمع فقيل له:يا ابن يعقوب: أتريد أن تزني فتكون كالطير ينتف ريشه فلا ريش له.
851- أخبرنا أبو الوليد، حَدَّثَنا نافع بن عُمَر، عَن ابن أبي مُلَيكة قال: سئل ابن عَبَّاس، عَن الولدان أفي الجنة هم؟ قال: حسبك ما اختصم فيه موسى والخضر.
852- أخبرنا وكيع، حَدَّثَنا سفيان، عَن جابر، عَن ابن أبي مُلَيكة، عَن ابن عَبَّاس: {وشهد شاهد من أهلها} قال: كان من خاصة الملك.
853- أخبرنا وكيع، حَدَّثَنا إسرائيل، عَن سِمَاك بن حرب، عَن عِكرِمَة، عَن ابن عَبَّاس، قال: كان ذا لحية.