أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ -[345]- الْعَقَدِيُّ، نا الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ الْمُصْعَبِ، قَالَ سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ بَعَثَ مَلَكًا فَيَدْخُلُ الرَّحِمَ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقُولُ: ذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ فِي الرَّحِمِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ أَشَقِيًّا أَمْ سَعِيدًا؟ فَيَقُولُ: شَقِيًّا أَمْ سَعِيدًا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ فَمَا أَجَلُهُ؟ ثُمَّ يَقُولُ أَيْ رَبِّ فَمَا رِزْقُهُ؟ ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ فَمَا خَلْقُهُ وَخَلَائِقُهُ؟ فَلَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَّا فَعَلَهُ فِي الرَّحِمِ "