نَحِلَّ، فَنَرُوحَ إِلَى مِنًى، (?) وَمَذَاكِيرُنَا تَقْطُرُ مَنِيًّا، فَخَطَبَنَا، فَقَالَ: " قَدْ بَلَغَنِي الَّذِي قُلْتُمْ، وَإِنِّي لَأَتْقَاكُمْ، وَأَبَرُّكُمْ، وَلَوْلَا الْهَدْيُ لَحَلَلْتُ، وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ حِلُّوا، وَاجْعَلُوهَا عُمْرَةً "، قَالَ: وَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ، قَالَ: " بِمَ أَهْلَلْتَ؟ " فَقَالَ: بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " فَأَهْدِهِ، وَامْكُثْ حَرَامًا كَمَا أَنْتَ " (?)