الخطاب مِن رأَى عمرو، فوالله ما كَرهه.
قال أبو عبد الرحمن عبدُ الله بن أحمد بن حنبل: أبانُ بن صالح جَدُّ أبي عبد الرحمن مُشْكُدَانَةَ.
1698 - حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن عامر قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشَ ذات السَّلاسل، فاستعمل أبا عُبيدة على المهاجرين، واستعمل عَمرو بين العاص على الأعراب، فقال لهما: "تطاوَعَا"، قال: وكانوا يُؤْمرون أن يُغيروا على بَكْر، فانطلق عَمرو فأغار على قُضاعة، لأن بكرًا أخوالُه، فانطلقَ المغيرة بن شُعبة إلىِ أبي عُبيدة فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعملك علينا، وإن ابن فلان قد ارْتَبَعَ أمر القوم وليس لك معه أمر، فقال أبو عبيدة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا أن نتطاوع، فأنا أُطيع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنْ عصاه عمرو.
1699 - حدثنا وكيع حدثني إبراهيم بن ميمون مولى آل سَمُرة