والصبيان؟ قال: "أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هرون من موسى؟ غيرأنه لا نبي/ بعدي".

1584 - حدثنا أبو النَّضر حدثنا شعبة قال: زيافى بن مِخْرَاقٍ أخبرني قال: سمعتُ قيسَ بن عَبَاية يحدّث عن مولى لسعد [ح]، وحدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن زياد بن مخراق قال: سمعت قيس بن عَبَاية القيسي يحدّث عن مولى لسعد بن أبي وقاص عن ابن لسعدِ: أنه كان يصلي فكان يقول في دعائه: اللهم إني أسألك الجنة، وأسألك من نعيمها وبهجتها، ومن كذا، ومن كذا، ومن كذا، ومن كذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، ومن كذا، ومن كذا، قال: فسكت عنه سعد، فلما

صلى قال له سعد: تعوَّذت من شرِّ عظيم، وسألتَ نعيماً عظيماً، أو قال: طويلاً، شُعبةُ شَكَّ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه سيكون قومٌ يَعْتَدُون في الدعاء"، وقرأ {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)} قال شعبة: لا أدري قوله {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} هذا منَ قول سعد أو قول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وقال له سعد: قل اللهم أسألك الجنة وما قَرَّب إليها من قولِ أو عمل، وأعوذ بك من الناروما قرّب إليها من قول أو عمل.

1585 - حدثنا محمد بن جعفرحدثنا شعبة عن عبد الملك بن عُمير عن مصعَب عن سعد بن أبي وقاص: أنه كان يأمر بهؤلاء الخمس، ويخبر بهنَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم إني أعوذ بك من البُخل، وأعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أرذل العُمُر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015