واستُخلف أبو بكر، فعمل بعمله وسار بسيرته، حتى قبضه الله عز وجل على ذلك، ثم استُخلف عمر على ذلك، فعمل بعملهما وسار بسيرتهما، حتى قبضه الله عز وجل على ذلك.

1056 - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحق عن علي بن ربيعة قال: كنتُ رِدْفَ عليّ، فلما وضع رجِله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى قال: الحمد الله، سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كنا له مقرِنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، وقال أبو سعيد مولى بني هاشم: ثم حمد الله ثلاثاً، والله أكبر ثلاثاً، ثم قال: سبحان الله ثلاثاً، ثم قال: لا إله إلا أنت، ثم رجع إلى حديث وكيع: سبحانك إني ظلمتُ نفسي فاغفر لى، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم ضحك، قلت: مايُضحكك؟ قال: كنتُ رِدْفاً

لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففعل كالذي رأيتَني فعلتُ، ثمِ ضحك، قلت: يا رسول الله،

ما يضحِكك؟ قال: "قال الله تبارك وتعالى: عَجَبٌ لعبدي، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري".

1057 - حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرّة عن عبد الله بن. سَلمة عن علي قال: اشتكيتُ فأتاني النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أقول: اللهم إن كان أجَلي قد حضر فأرِحْني، وإن كان متأخراً فأشفني أو عافني، وإن كان بلاءً فَصبِّرني، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "كيف قلتَ؟ " قال: فأعدت عليه، قال: فمسح بيده ثم قال: "اللهم اشفه أو عافه"، قال: في اشتكيتُ وجعي ذاكَ بعدُ.

1058 - حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحق عن هُبيرة عن علي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوقظ أهله في العَشْر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015