السمَّان حدثنا أبو عَوَانة عن عبد الملك بن عُمير عن إياد بن لَقيط العجْلي عن أبي رِمْثَة التَّيْمي، تيم الرّباب، قال: أليتُ النبي -صلي الله عليه وسلم -، ومعى ابَني، فأَرانيه إياه، فقلت لابني: هذا رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، فأخذته الرّعْدَةُ، هيبةً لرسول الله -صلي الله عليه وسلم - فقلت له: يا نبي الله، إني رجل طبيب، من أهل بيتٍ أطباء، فأرني ظهرَك، فَإِنْ تَكُنْ سَلْعَةً أَبُطُّهَا وَإِنْ تَكُ غَيْرَ ذَلِكَ أَخْبَرْتُكَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ إِنْسَانٍ أَعْلَمَ بِجُرْحٍ أَوْ خُرَاجٍ مِنِّي. قَالَ: طَبِيبُهَا الله، وعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ لَهُ شَعَرٌ قَدْ عَلاَهُ الْمَشِيبُ وَشَيْبُهُ أَحْمَرُ، فَقَالَ: ابْنُكَ هَذَا؟، قُلْتُ: إِى وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، قَال: َ ابْنُ نَفْسِك؟، قُلْتُ: أَشْهَدُ بِهِ، قَالَ: فَإِنَّهُ لاَ يَجْنِي عَلَيْكَ وَلاَ تَجْنِي عَلَيْهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015