بالمزدلفة، فقتله، فبلِغِ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام خطيباً، فقال: إنّ أعْدَى الناس على الله من عَدَا في الحَرَم، ومن قَتَل غيرَ قاتله، ومنِ قَتَل بذُحُول الجاهلية، فقال رجل: يا رسول الله، [إنّ]، ابني فلاناً عاهرْت بأُمّه في الجاهلية؟، فقال: "لا دعْوَةَ في الإسلام، ذَهَب أمر الجاهلية، الولد للفِرَاش، وللعاهر الأثْلَب"، قيلَ: يا رسول الله، وما الأثْلَبُ؟، قال: "الحَجرَ، وفي الأصابع عشر عشر، وفى المواضح خَمْسٌ خمسٌ، ولا صلاة بعد الصبِح حتي تشرق الشمسُ، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا تُنْكح المرأة على عمّتها، ولا على خالتها، ولا يجوز لامرأة، عطيةٌ إلا بإذن زوجها، وأوْفوا بحلْف الجاهلية، فإن الإسلام لم يَزِدْه إلا شدَّةً، ولا تُحْدثُوا حلْفاً في الإسلام".

6934 - حدثنا يزيد بن هرون أخبرنا العَوَّام حدثني مولى لعبد الله ابن عمرو، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: رأىٍ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشمس. حين غربنْ، فقال: "في نار الله الحامية، لولا ما يزغها من أمر الله لأهلكَتْ ما على الأرض".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015