قال: قلت: كاهن، قال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ, تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ,وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ,لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ,ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ,فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} إلى آخر السورة، قال: فوقع الإسلام في قلبي كل موقع.
108 - حدثنا أبو المغيرة وعصام بن خالد قالا حدثنا صفوان عن شِريحِ بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما قالوا: لما بلغ عمر بن الخطاب سَرْغ حدث أن بالشأم وباءً شديداً، قال: بلغني أن شدةَ الوباء في الشأم فقلت: إن أدركني أجلي وأبو عُبيدة بن الجراح حي استخلفته، فإن سألني اللهُ: لم استخلفته على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: إنما سمعت رسولك - صلى الله عليه وسلم -
يقول: "إن لكل نبي أميناً وأميني أبو عُبيدة بن الجرّاح"، فأنكر القومُ ذلك، وقالوا: ما بال عُلْيَا قريش؟ يعنون بني فهْر، ثم قال: فإن أدركني أجلي وقد توفي أبو عبيدة استخلفتُ معاذ بن جَبل، فإن سألني ربي عز وجل: لم استخلفته؟ قلتُ سمعتُ رسولك - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنه يُحشر يوم القيامة بين يَدَي العلماء نبذةً".
109 - حدثنا أبو المغيرة حدثنا ابن عيَّاش قال حدثنى الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: وُلد لأخي أمّ سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - غلامٌ، فسَموْه الوليد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: