ثم قال: اطلب لي موضعاً، قلت: لا آمن عليك، قال: افعل، فإذا فعلت أفدتك، فطلبت له موضعًا فلما خرج قال لي: اختفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الغار ثلاثة أيام ثم تحول (?).

قلت: أنا أتعجب من الحافظ أبي القاسم (?)، كيف لم يسق المحنة ولا شيئًا منها في تاريخ دمشق، مع فرط استقصائه، ومع صحة أسانيدها!! ولعل له نية في تركها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015