4661 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثَيْمٍ أَبَا زِرٍّ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثَيْمٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ -[122]- اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْسَلَّ فَظَنَنْتُ أَنَّمَا انْسَلَّ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَخَرَجْتُ غَيْرَى فَإِذَا أَنَا بِهِ سَاجِدٌ كَالثَّوْبِ الطَّرِيحِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي. رَبِّ هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، يَا عَظِيمُ تُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ فَاغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ». قَالَتْ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «مَا أَخْرَجَكِ؟» قَالَتْ: ظَنٌّ ظَنَنْتُهُ قَالَ: «إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ. إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي سَمِعْتِ، فَقُولِيهَا فِي سُجُودِكِ؛ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يُغْفَرَ» أَظُنُّهُ قَالَ: «لَهُ» Kإسناده ضعيف جدا