2565 - حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ ظُلَّةً تَنْطِفُ سَمْنًا وَعَسَلًا، فَأَخَذَ النَّاسُ مِنْهَا فَبَيْنَ مُسْتَكْثِرٍ وَبَيْنَ مُسْتَقِلٍّ وَمَنْ بَيْنَ ذَلِكَ، وَكَأَنَّ سَبَبًا دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ فَجِئْتَ فَأَخَذْتَ بِهِ فَعَلَوْتَ فَأَعْلَاكَ اللَّهُ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِكَ فَأَخَذَ بِهِ فَعَلَا فَأَعْلَاهُ اللَّهُ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِكُمَا فَأَخَذَ بِهِ فَعَلَا، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِكُمْ فَأَخَذَ بِهِ، ثُمَّ قُطِعَ بِهِ ثُمَّ وُصِلَ لَهُ فَعَلَا فَأَعْلَاهُ اللَّهُ -[438]-. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فَلْأَعْبُرْهَا. فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ: أَمَّا الظُّلَّةُ فَالْإِسْلَامُ، وَأَمَّا السَّمْنُ وَالْعَسَلُ فَالْقُرْآنُ، وَأَمَّا السَّبَبُ فَمَا أَنْتَ عَلَيْهِ تَعْلُوا فَيُعْلِيكَ اللَّهُ. ثُمَّ يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِكَ عَلَى مِنْهَاجِكَ فَيَعْلُوا فَيُعْلِيهِ اللَّهُ. ثُمَّ يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ بَعْدِكُمَا فَيَأْخُذُ بِإِخْذِكُمَا فَيَعْلُو فَيُعْلِيهِ اللَّهُ. ثُمَّ يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ بَعْدَكُمْ عَلَى مِنْهَاجِكُمْ ثُمَّ يُقْطَعُ بِهِ، ثُمَّ يُوصَلُ لَهُ فَيَعْلُوا فَيُعْلِيهِ اللَّهُ. قَالَ: أَصَبْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَصَبْتَ وَأَخْطَأْتَ» قَالَ: أَقْسَمْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَتُخْبِرَنِّي. قَالَ: «لَا تُقْسِمْ» Kرجاله ثقات