من فطرة الإسلام؛ الغسل يوم الجمعة، والاستنان، وأخذ الشارب، وإعفاء اللحية؛ فإن المجوس تعفي

59 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْمِصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَعْنَبٍ، وَابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مِنْ فِطْرَةِ الإِسْلامِ؛ الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالاسْتِنَانُ، وَأَخْذُ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ؛ فَإِنَّ الْمَجُوسَ تُعْفِي شَوَارِبَهَا، وَتُحْفِي لِحَاهَا، فَخَالِفُوهُمْ، فَخُذُوا شَوَارِبَكُمْ وَأَعْفُوا لِحَاكُمْ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015