3110 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا هَمَّامُ يَعْنِي ابْنَ يَحْيَى، نَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: أَوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: رَأَيْتُ شَيْخًا عَلَى حِمَارٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ قَالَ: فَاتَّبَعْتُ حِمَارَهُ وَهُوَ يَقُولُ: نَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» فَأَكَبَّ النَّاسُ يَبْكُونَ، فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكُمْ؟» قَالُوا: إِنَّا نَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ إِذَا حَضَرَ فَإِنَّمَا هُوَ {إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ وَنُعَيْمٍ} ، إِذَا بُشِّرَ بِذَلِكَ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلِقَائِهِ أَحَبُّ، (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ، فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ، ثُمَّ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) هَكَذَا هِيَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (ثُمَّ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) قَالَ: فَإِنَّهُ إِذَا بُشِّرَ، بِذَلِكَ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَاللَّهُ لِلِقَائِهِ أَكْرَهُ "
3111 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَبَانُ الْعَطَّارُ أَوْ هَمَّامٌ؟ قَالَ: كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ يَرْوِي عَنْ أَبَانَ، وَكَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ، وَأَمَّا هَمَّامٌ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ، وَأَبَانُ ثِقَةٌ
3112 - قَالَ يَحْيَى وَهَمَّامٌ فِي قَتَادَةَ: أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ