أنه قول الأكثرين، وعليه فقيل: وهو ابن شهرين، وقيل: ابن سبعة، وقيل غير ذلك على خلاف ما نقلوه.

(وولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوم الاثنين) كرره ليرتب عليه ما بعده.

(وكان في حجر جده عبد المطلب) حين توفيت أمه، فرق عليه رقة لم يرقها على ولده، «وبقي في كلاءة الله وحفظه، ينبته الله نباتا حسنا لما يريد به من كرامته (?) » ، فكان يوضع ل «عبد المطلب» ، فراش في ظل الكعبة في الحجر، وكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك، حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إعظاما له؛ فكان النبي صلى الله عليه وسلّم يأتي وهو غلام صغير حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه؛ فيقول «عبد المطلب» ، إذا رأى ذلك منهم: دعوا ابني فو الله إن له لشأنا، ثم يجلسه عليه/ ويمسح ظهره، ويسره ما يراه يصنع (?) » (فاسترضعه) «عبد المطلب» (امرأة من بني سعد ابن بكر (?) ) من «هوازن (?) » (يقال لها: حليمة (?) ) . وتكنى «أم كبشة (?) » (بنت أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015