(فهذا أوجز ما كان من حديثه ومولده ومبعثه، وأحواله صلى الله عليه وسلّم وشرف وكرم، واحشرنا في زمرته آمين يا رب العالمين (?) ) .

فقد جمع- رحمه الله- في هذه الأوراق من كل مشرب صفا وراق، وأخذ من كل مسألة من أمهات السير بطرف، وأتى بما فيه/ شرف الألباب من لباب الشرف، مما يحق على المرء المتكلم أن يتخذه وردا، ويردده صدرا ووردا، وفيما أتينا به، والحمد لله من شرح مسائله الكفاية والإقناع، مما يكشف درر الغرر (?) السريعة القناع.

والحمد لله الذي له الحمد في الأولى والاخرة، والصلاة والسلام على من تجمعت فيه أنواع المحامد الفاخرة، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

قال مؤلفه- عفا الله عنه-: وافق الفراغ من تعليقه (?) أواخر رمضان المعظم سنة اثنين وثلاثين وألف (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015