[رفقاؤه صلى الله عليه وسلّم النجباء (?) ]
(وأما رفقاؤه صلى الله عليه وسلّم النجباء) فهم أربعة عشر.
روى الحافظ أبو عمر، أنه عليه السلام قال: (?) «لم يكن نبي إلا أعطي سبعة نجباء ووزراء، ورفقاء؛ وإني أعطيت أربعة عشر (ف) أولهم (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) هو من أول السابقين للإسلام بعد «خديجة» رضي الله عنها.
أمه «فاطمة بنت أسد الهاشمية» ، وهي أول هاشمية ولدت/ هاشميا، وهو أصغر (?) من السيد «جعفر» بعشر سنين، بويع له بالخلافة يوم قتل «عثمان» رضي الله عنه، وقتله «عبد الرحمن بن ملجم» ليلة الجمعة لثلاث عشرة، وقيل: إحدى عشرة ليلة خلت، وقيل: بقيت من رمضان سنة أربعين، ومبلغ سنه على ما قيل: سبع وخمسون، وقيل: ثمان وخمسون، وقيل: ثلاث وستون سنة.
قال صلى الله عليه وسلّم: «علي بن أبي طالب، صاحب حوضي يوم القيامة (?) » .