«ناجية بن جندب الأسلمي» وساق «أبو بكر» - رضي الله عنه- خمس «بدنات» ، وعمد إليه صلى الله عليه وسلّم أن يخالف المشركين، فيقف ب «عرفة» ، وكانوا لا يقفون ب «جمع (?) » ، ولا يدفع من «عرفة» حتى تغيب الشمس، ويدفع من «جمع» قبل طلوع الشمس، وأمره- عليه السلام- أن يؤذن في الناس يوم النحر، ولا يحج هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، (وقرأ عليهم «علي بن أبي طالب» - رضي الله عنه- سورة براءة (?) ) ؛ وذلك لأن العرب، كان من عادتها (?) أن الرجل المتبوع منهم إذا عقد عقدا، أو عهد عهدا، ألا يحله إلا هو، أو أحد من أهل بيته؛ فلذلك بعث- عليه السلام- «عليّا» - رضي الله عنه- وقيل: لأن سورة «براءة» فيها الثناء على الصديق- رضي الله عنه- فأحب أن يكون الثناء على لسان غيره*.