بالطائف اليوم، فحاصرهم بضعة عشر يوما، وقتل رجلان من المسلمين، ولم يؤذن لهم في فتحها ذلك الوقت؛ فأمر «عمر بن الخطاب» (?) فأذن بالرحيل، وانصرف في شوال، حتى أتى «الجعرانة» حيث حبس سبي «هوازن» ، فنزلها، وكان السبي ستة آلاف بين الذراري والنساء، والإبل أربعة ألف بعير، والغنم أكثر من أربعين ألف شاة، وأربعة آلاف أوقية، فقسمها (?) بين المؤلفة قلوبهم، ولم يعط الأنصار شيئا، كما في الصحيح.
(فلما أتت لهجرته صلى الله عليه وسلّم ثماني سنين، وستة أشهر، وخمسة أيام غزا غزوة تبوك (?) ) ،