وكان ممن لقيه أيضا وهو نازل ب «مر الظهران» من أعمال مكة «أبو سفيان بن حرب (?) » ، جاء به العباس إليه، فاستأمنه وأسلم، ودخل- عليه السلام- مكة من كداء (?) - بفتح الكاف والمد- فنزل بأعلاها، وهو يومئذ غير محرم*، وضربت هنالك قبته، وأمر «خالد بن الوليد» فدخل من «الليط» (?) .
وأقام- عليه السلام- خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة، وكان فتحها لثلاث عشرة خلت من رمضان (?) ، وهل فتحت عنوة أو صالحا؟ قولان: