خزاعة، وهم في عقده وعهده- عليه السلام- فخرج «عمرو بن سالم الخزاعي الكعبي» حتى قدم المدينة، فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقال في قصيدته التي أولها:
يا رب إني ناشد محمدا ... حلف أبينا وأبيه الأتلدا
إلى أن قال:
هم بيتونا بالوتير هجدا ... وقتلونا ركعا وسجدا
فانصر هداك الله نصرا أبدا
فقال- عليه السلام-: «نصرت يا عمرو» . وأمر- عليه السلام- بالجهاز إليها، وقال: «اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش، حتى نبغتها في بلادها» .