قام فنحر هديه (?) وحلق، وتبعه على ذلك المسلمون، وأرسل الله ريحا حملت شعورهم فألقتها في الحرم (?) واستبشروا (?) بقبول عمرتهم، وأقام- عليه السلام- خلفه «بالحديبية» بضعة عشر يوما، ثم قفل (?) ، وفي نفوس بعض المسلمين شيء، فأنزل الله- عز وجل- سورة الفتح (?) .