بهم مسلك» «بني قينقاع» - حلفاء الخزرج- فقال- عليه السلام-: «ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم؟! «قالوا: بلى. قال:» فذلك إلى «سعد بن معاذ» فجيء به رضي الله عنه، وهو جريح من سهم أصابه في «الخندق» ، فحكم بقتل المقاتلة، وسبي النساء والذرية، فقال له- عليه السلام-: «لقد حكمت فيهم بحكم الله (?) » . فضربت أعناقهم بعد انصرافه- عليه السلام- إلى المدينة وكانوا بين الستمائة والسبع [مائة (?) ] وقسمت أموالهم ونساؤهم بعد إخراج الخمس، وقسمها- عليه/ السلام- للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهم (?) ، وكان أول فيء وقعت فيه السهمان، وأخرج منه الخمس وكان فيهم «حيي بن أخطب» ، دخل معهم لما انصرف من الأحزاب، وفاء لكعب بن أسد فيما عاهده عليه، وقتل من المسلمين يومئذ «خلاد بن سويد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي» من بني الأغر قتلته امرأة (?)