بطن (من خزاعة) في شعبان يوم الاثنين لليلتين خلتا (?) منه، على ما عند ابن سعد (?) .
وذلك لما بلغه صلى الله عليه وسلّم أنهم يجمعون، وقائدهم «الحارث بن أبي ضرار» ، أبو «جويرية» أم المؤمنين- رضي الله عنها- فخرج إليهم مسرعا بعد أن استعمل على المدينة «زيد ابن حارثة» ، وقيل: «أبا ذر الغفاري» ، وقيل: «نميلة بن عبد الله الليثي (?) » ، وقيل: جعلها [] (?) فبلغهم (?) ذلك فسيئوا (?) به وخافوا خوفا شديدا، وتفرق عنهم من كان معهم من العرب، ومضى (?) - عليه/ السلام- حتى بلغ المريسيع، فلقيهم به، وحمل المسلمون عليهم حملة واحدة، فهزمهم الله، وقتل من قتل، وأسروا الباقى فسبوا الرجال والنساء، والذرية، وأخذوا الأموال، ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد، وكانت الإبل ألفي بعير، والشاء خمسة آلاف، والسبي مائة [أهل (?) ] بيت، وهي التي قال فيها أهل الإفك (?) ما قالوا على عائشة- رضي الله عنها- فأنزل الله