«بنو قينقاع» ، فسار- عليه السلام- إليهم فحاصرهم خمس عشرة ليلة إلى هلال ذي القعدة، وكان اللواء مع «حمزة بن عبد المطلب» ، وكان أبيض، فقذف الله في قلوبهم الرعب، فنزلوا على حكمه صلى الله عليه وسلّم فأمرهم فكتفوا، وكانوا سبعمائة مقاتل، فقام إليه «ابن أبي (?) » فقال: «يا محمد أحسن في «موالي» ، وكانوا حلفاء الخزرج، «فتركهم- عليه السلام- له وأجلاهم من المدينة؛ فلحقوا ب «أذرعات (?) » .

واستعمل على المدينة في محاصرته إياهم «بشير بن عبد المنذر*» (?) .

[غزوة السويق]

(ثم) غزا صلى الله عليه وسلّم (غزوة السويق (?) ) ، وكان سببها أن «أبا سفيان بن حرب» حين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015