شيء أمره به إلى بني «عمرو بن عوف» .
و «عاصم بن عدي بن عجلان» البلوي (?) ، حليف «بني عمرو بن عوف» رده- عليه السلام- بعد أن خرج إلى أهل «مسجد الضرار» لشيء بلغه عنهم.
وقيل: استخلفه على أهل العالية (?) ، وقباء، وواحد من الخزرج.
(والمشركون بين التسعمائة والألف) ، وكان من صنع الله- تعالى- يومئذ أن المسلمين حين رأوا العدو قلله الله في أعينهم تقوية لهم وتنشيطا، فاستصغروا جمعه واستقلوه.
قال ابن مسعود (?) : «لقد قللوا في أعيننا/ يوم «بدر» حتى قلت لرجل جنبي:
أتراهم سبعين؟!.
قال أراهم: مائة. فأسرنا رجلا منهم؛ فقلنا: كم كنتم؟! قال: «ألفا» . قال- تعالى-: وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا (?) .