طالب رضي الله عنه) وإخوته.
قيل: إنها ماتت قبل الهجرة، والصواب: أنها هاجرت إلى المدينة، وبها ماتت (?) ، ولما ماتت ألبسها النبي صلى الله عليه وسلّم قميصه، واضطجع معها في قبرها، فقالوا: ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه؟ فقال: «إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها، إنما ألبستها قميصي لتلبس من حلل الجنة، واضطجعت معها ليهون عليها» . قال أبو عمر (?) .
وزاد في «السمط» (?) : «أو ليخفف عنها من ضغطة القبر» .
وقال: «ما أعفي أحد من ضغطة القبر/ إلا فاطمة بنت أسد» .
(و) رابعتهن: (فاطمة بنت هرم بن رواحة (?) ) .
(و) خامستهن: (فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ورضي الله عنها) وقد تقدمت (?) .
[مواليه صلى الله عليه وسلّم من الرجال]
(وأما مواليه صلى الله عليه وسلّم فزيد بن حارثة (?) ) بن شراحيل الكلبي، حبه عليه السلام، يكنى