بمكة، ولما أسنت- رضي الله عنها-/ وكانت امرأة ثقيلة ثبطة (?) ، هم بطلاقها، فقالت له: لا تطلقني، وأنت في حل من شأني؛ فإنما أريد أن أحشر في أزواجك.
وإني قد وهبت (?) يومي لعائشة؛ وإني لا أريد ما يريد النساء، فأمسكها عليه السلام حتى توفي عنها، قال أبو عمر (?) : وفيها نزلت وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً (?) الاية وحجت مع النبي صلى الله عليه وسلّم حجة الوداع، واستأذنته في الدفع من المزدلفة قبل الناس، فأذن لها، ولم تحج (?) بعدها، وتوفيت بالمدينة في آخر خلافة «عمر» رضي الله عنه على المشهور، وقيل: إنها عاشت إلى خلافة معاوية (?) ، وكانت قبله صلى الله عليه وسلّم عند «السكران بن عمرو» (?) أخي «السهيل بن عمرو (?) » ، وأسلم معها- رضي الله عنهما-