(وهو والله بعد هذا له نبأ) أي: خبر (عظيم وخطر) أي: قدر (جليل) .
فقال «عمرو بن أسد» عمها: هو الفحل لا يقدع (?) أنفه، وأنكحها منه (فتزوجها صلى الله عليه وسلّم فبقيت عنده قبل الوحي (?) خمس عشرة سنة وماتت رحمة الله/ عليها) في رمضان (?) سنة عشرين من المبعث على الصحيح.
فهذه إقامتها معه صلى الله عليه وسلّم خمس وعشرون سنة، وكانت وفاتها رضي الله عنها بعد وفاة أبي طالب «بثلاثة أيام (?) ، على قول الأكثر؛ فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم المصائب بموتها وموت أبي طالب؛ إذ كانت له رضي الله عنها وزيرة (?) صدق تخفف عنه، وتهون