7178 - أخبرني العبّاس بن الوليد بن مزيد [العذري] (?)، قال: أخبرني أبي، قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (?)، قال: حدثني أخ (?) لنا، عن الزهري (?)، قال: حدثني عبيد الله بي عبد الله، قال: حدثني ابن عبّاس،

-[363]- قال: كتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه دحية بن خليفة الكلبي، وأمره أَنْ يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر -وكان قيصر لمّا كشف الله عنه جنود فارس جعل لله عليه أَنْ يمشي من حمص إلى بيت المقدس شكرًا- فلمّا أتاه كتاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ابغوني هاهنا أحدٌ من قومه لنسألهم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-! قال: ابن عبّاس: فحدثني أبو سفيان [بن حرب] (?)، قال: كنّا قَدِمْنَا الشام تجارًا في المدّة التي كانت بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?) وبين كفّار قريش، قال: فجاءني الرسول فانطلق بي حتى أدخلنا عليه وهو في بيت المقدس وعلى رأسه التاج، وعنده عظماء الروم، فقال: أيّكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ قلت: أنا، قال: أبو سفيان: ولم يكن في القوم رجل من بني عبد شمس غيري، قال: ما قرابة بينك وبينه؟ قلت: هو ابن عمي، قال: أدنو هذا مني! فأدنوني منه وأقام أصحابي خلاف ظهري -وذكر الحديث نحو حديث شعيب بطوله- (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015