غلط عندي".

ومن أمثلة ذلك:

1 - في حديث رواه هشام بن سعد، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال أبو عوانة: غلط فيه هشام، فقال: عن أبي سلمة (?).

2 - وقال في حديث روح، قال: أخبرني ابن جريج، قال: أخبرني يحيى ابن أيوب، أن يزيد بن أبي حبيب أخبره بإسناده مثله. كذا قال روح، عن يحيى بن أيوب.

قال أبو عوانة: وهو غلط عندي، إنما هو عن سعيد بن أبي أيوب (?).

ثالثا: الحكم بغرابة الحديث أو بعض الطرق، كقوله: "وهو غريب" و "غريب لم نكتبه إلا عنه" ونحو ذلك.

ومن ذلك:

1 - في حديث رواه حدثنا إسحاق بن بكر بن مضر، قال: حدثني أبي، عن جعفر بن ربيعة، عن عِراك بن مالك، عن محمد بن مسلم ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، أن رجلا قال: يا رسول الله! فأخبره أنه وقع مع امرأته في رمضان. فقال: "أتجد رقبة؟ " قال: لا قال: "فتستطيع صيام شهرين؟ " قال: لا قال: "فتطعم ستين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015