6721 - حدثنا علي بن عثمان النُّفَيْلي الحراني، قال: حدثنا بكر بن
-[335]- خلف (?) قال: حدثنا عبد الأعلى (?)، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد الخدري قال: جاء ماعز بن مالك الأسلمي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إني أصبت فاحشة فأقم عليَّ الحدَّ، فردَّدَه النبي -صلى الله عليه وسلم- مرارًا، ثم سأل قومه: "هل به بأس؟ ". فقالوا (?): لا، [والله] ما به بأس، إلّا أنه أصاب شيئًا يرى أنه لا يخرجه منه إلّا أن يقام عليه الحدُّ، قال: فرجع إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: فأَمَرَنا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نرجمه، فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، فانتصب لنا فرميناه بالحجارة والعظام، ثم انطلق يسعى، وسعينا خلفه حتى انتهينا إلى الحرة، فانتصب لنا، فما أوثقناه ولا حفرنا له، فرميناه بجلاميد -أو ذكر خَزَفًا (?)، *و* الشك من أبي بشر (?) - حتى سكت. ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فخطبنا فقال: "ما بال أقوام كلما انطلقنا غزاةً في سبيل الله تخلَّف رجل في عيالنا له نبيب كنبيب التيس، عليَّ أنْ لا أُوتى برجل فعل ذلك إلا نكَّلت (?) به"، فما سبه
-[336]- ولا استغفر له (?).