6543 - حدثنا أَبو عبد الرحمن النسائي (?)، والحسين بن إسحاق التُّسْتَري (?)، قالا: حدثنا أَبو المعافى الحراني محمد بن وهب (?)، حدثنا

-[198]- محمد بن سلمة (?)، عن أبي عبد الرحيم (?)، عن زيد (?) ح وحدثنا محمد بن مسلم (?) وأبو حاتم (?) وأبو فروة (?)، قالوا: حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا يزيد -يعني أباه- قال: حدثنا زيد بن أبي أُنَيْسة، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: حدث أنسٌ عبد الملكِ بن مروان قال: "جاء أعراب من عرينة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأسلموا وأقاموا بالمدينة، فعظمت بطونهم، وتغيرت ألوانهم، واجتووا المدينة. فبعثهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى لقاح له وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها. فشربوا حتّى صحوا، فلما صحوا قتلوا الراعي وساقوا الإبل، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فبعث نبي الله -صلى الله عليه وسلم- في طلبهم فأُتي بهم (?)، فقطع أيديهم

-[199]- وأرجلهم، وسمر (?) أعينهم".

[قال محمد بن وهب في حديثه: "قتلوا رعاءها واستاقوا النعم. فبعث نبي الله -صلى الله عليه وسلم- في طلبهم، فأتي بهم، فقطع أيدهم وأرجلهم وسمر أعينهم"].

وزاد: قال أمير المؤمنين لأنس وهو يحدثه هذا الحديث: "بكفر أو بذنب؟ / (?) قال: بكفر".

قال زيد: وحدثني السري بهذا الحديث فقال: "إنما نزلت هذه الآية بعدما قطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}، كلها".

طلحة عن يحيى غريب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015