بَابُ بَيَانِ أنَّهُ لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وأنَّ نِصْفَ أَهْلِ الجنَّةِ هُمْ أمَّةُ مُحَمدٍ صلى الله عليه وسلم، وَالدَّلِيْلِ عَلَى أنَّهُ لا يَكُوْنُ مِنْ أمَّةِ مُحَمدٍ -صلى الله عليه وسلم- إِلا مُسْلِمًا ، وَأَنَّ شَفَاعَتَهُ لِأُمَّتِهِ دُونَ سَائِرِ الأُمَمِ الَّذِين يَتَّبِعُونَهُ وَيَقْتَدُونَ بِهِ مِن الأَقْرَبِيْنَ وَالأَبْعَدِيْنَ، وَأنَّ التَّقرُّبَ إِلَيْهِ بِالتَّقوَى