4910 - حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم (?)، قال: حدّثنا إبراهيم بن بشار (?)، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج بهذا الإسناد. قال: "توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن تسع نسوة، وكان يقسم لثمان، لأن سودة وهبت يومها وليلتها لعائشة" (?).
- روى رجاء (?)، عن وكيع (?)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة في قول الله -عَزَّ وَجَلَّ- {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ
-[527]- إِعْرَاضًا} (?) " وذكر الحديث (?).
- ورواه مسلم، قال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدّثنا شبابة بن سوار، قال حدّثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: "كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن لا ينتهى إلى المرأة الأولى إِلَّا في تسع، فكن يجتمعن كلّ ليلة في بيت الّتي يأتيها، فكان
-[528]- في بيت عائشة فجاءت زينب فمدَّ يده إليها، فقالت: هذه زينب فكف النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- يده، فتقاوَلتا حتّى استخبتا (?)، وأقيمت الصّلاة، فمر أبو بكر؛ كلُّ (?) ذلك يسمع أصواتهما، قال: اخرج يا رسول الله إلى الصّلاة. واحث في أفواههن التراب، فخرج النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- فقالت عائشة: الآن يقضي النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- صلاته فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل، فلما قضي النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- صلاته أتاها أبو بكر فقال (?) لها قولًا شديدًا، وقال: أتصنعين هذا؟ " (?).