4612 - حدثنا جعفر بن محمد (?)، قال: حدثنا عفان (?)، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك "أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطب زينب على زيد بن حارثة، قال: فكأنها أبت، فأنزل الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا} (?) إلى آخر الآية. ثم إنه كان منها شيء فأراد أن يطلقها، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: اتق الله زيد، وأمسك عليك زوجك. فلما قضى منها وطرًا، طلقها، فلما انقضت عدتها بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطبها على نفسه. قال: فأتاها وهي تعجن عجينتها، فجعل زيد يمشي القهقرى، كراهية أن ينظر إليها وقد ذكرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا زينب، إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد خطبك، فقالت: مرحبا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-

-[319]- ورسوله، ونزل القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {زَوَّجْنَاكَهَا} (?).

وقد قال حماد: "فجعل يمشي القهقرى. إعظامًا لها؛ لأنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد خطبها" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015