71 - حَدثَنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو الوليدِ (?)، حدثنا عكرمةُ بن عمار (?)، حدثنا شَدَّادُ بن عبد الله
-[160]- أبو عَمار (?)، -وكان قد أدرك نفرًا من أصحابِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: قال أبو أُمامةَ (?): يا عَمرو بن عَبَسَةَ بأي شَيءٍ تَدَّعي أنَّك رُبْعَ الإسلام؟ فقال: إنِّي كنتُ أرَى الناس على ضَلالةٍ، ولا أرى الأوثان بشيء، ثم سمعتُ (?) عن رجلٍ (?) يُخبر أَخبارًا بمكة، ويُحدِّث أحاديثَ، فركبتُ راحلتي حَتى أَقْدُمَ مكَّة، فإذا أَنا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- مستخفيًا، وإذا قومُهُ عليه جُرآء (?)، فتلَطَّفتُ فدَخلْتُ عَليه، فَقلتُ: ما أنت؟ قال: "أنا نَبِّي"، قلت: وما نَبِّي؟ قال: "رسولُ الله". فَقلتُ: الله أرْسلك؟ قال: "نَعم". قلتُ: بأيِّ شيءٍ؟ قال: "بأن يُوحَّد الله لا يشرك به شَيئًا، وكسْر الأوثان وَصِلةِ الأرْحام"، فقلتُ: وَمن مَعك؟ قَالَ: "حُرٌ وعبد"، وَإذا مَعَهُ بلال وَأبو بكر. الحديثَ (?).