3846 - حدثنا الربيع بن سُليمان، حدَّثنا شُعيب بن الليث، ح.
وحدَّثنا الصغاني، حدَّثنا أبو النَّضر (?)، حدَّثنا اللَّيث (?)، عن نَافع، أنَّ ابن عمر أراد الحجَّ عام نزل الحجَّاج بابن الزُّبير
-[17]- فقيل له: إنَّ النَّاس كائِنٌ بينهم، قال: فقال: وإنَّا نخاف أن يَصُدُّوك، فقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (?) "إذًا أصنعُ كما صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" إنِّي أشهدكم أنِّي قد أوجبت عمرةً، حتَّى إذا كان بظاهرِ البيداء قال: "ما شأنُ الحجِّ والعمرة إلَّا واحد، أُشهِدكم أنّي قد أوجبتُ حجًّا مع عمرتِي، وأهدى هديًا اشتراهُ من قُدَيْدٍ (?)، فانطلق يُهِلُّ بهما جميعًا حتَّى قدِم مكَّة فطاف بالبيتِ والصَّفا والمروة ولم يَزِدْ على ذلك، ولم يَنْحَر، ولم يَحْلِق، ولم يُقَصِّر، ولم يَحْلِلْ من شَيءٍ أحْرَم منه، حتَّى إذا كان يومُ النَّحر فنحرَ وحلقَ، ثُمَّ رأى أنْ قد قَضَى طوافَ الحَجَّ والعُمرةَ بطوافِه الأَوَّل (?)، وقال: كذلك فعلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" (?).