2776 - حدثنا النُّفَيلي (?)، حدثنا بكر بن خلف، ح

وحدثنا الصاغاني (?)، حدثنا عارم (?)، قالا: حدثنا يزيد بن زُرَيع (?)، حدثنا داود بن أبي هند (?)، عن عمرو بن سعيد (?)، عن سعيد بن جبير (?)، عن ابن عباس، قال: قدم ضِمَاد مكة في أول الإسلام، وكان رجلًا (?) من أزد شَنُوءَة، وكان يَرْقِي من هذه الريح، قال: فأبصر السفهاءَ من أهل مكة ينادون النبي -صلى الله عليه وسلم-: مجنون، قال: لو لقيت هذا الرجل؟ قال:

-[243]- فلقيه، فقال: يا محمد! إني رجلٌ أرقي من هذه الريح (?)، فيشفي الله على يدي من يشاء، فهل لك؟ قال: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله أما بعد"، قال: فقال: أعد عليَّ كلماتك هؤلاء، قال: فأعادهنَّ، فقال: لقد سمعت قول السحرة، وقول الكهنة، وقول الشعراء ما سمعت كلمات مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن ناعوس (?) البحر -وهو قاموس البحر- أرني يدك أُبَايِعْك على الإسلام، قال: "وعلى قومك"؟ قال: نعم (?).

-[244]- رواه عبد الأعلى، عن داود فقال: "بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سريَّة فمروا بقرية فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئًا؟ فقال رجلٌ من القوم: أصبت منهم مطهرة، فقال: ردُّوها فإنَّ هؤلاء قوم ضِمَاد".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015