2500 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن وهب، أن مالكًا (?) حدثه، ح

-[434]- وحدثنا أبو إسماعيل التّرمذيّ (?)، قال: ثنا القعنبي، عن مالك (?)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: "خسفت الشّمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس، فقام فأطال القيام، ثمّ ركع فأطال الركوع، ثمّ قام فأطال القيام -وهو دون القيام الأوّل-، ثمّ ركع فأطال الركوع -وهو دون الركوع الأوّل-، ثمّ رفع، فسجد، ثمّ فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثمّ انصرف وقد تجلت الشّمس؛ فخطب النَّاس، فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: "إن الشّمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا". ثمّ قال: "يا أمة محمّد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده، أو تزني أمته. يا أمة محمّد، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015