1747 - حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، نا عبد الله بن
-[421]- نمير، عن الأعمش، عن سعد بن عُبَيْدة (?)، عن المسْتوْرِد بن الأَحْنف (?)، عن صلة بن زفر (?)، عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: صليت مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ليلةً فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة فمضى، فقلت: يركع عند المائتين فمضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها قراءة مترسلًا إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوّذ تعوّذ، ثم ركع فجعل يقول: "سبحان (?) ربي العظيم" فكان ركوعه (نحوًا) (?) من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: "سمع الله لمن حمده" ثم قام طويلًا قريبًا مما ركع، ثم سجد فجعل يقول: "سبحان ربي الأعلى" وكان سجوده قريبا من قيامه (?).
-[422]- روى هذا الحديث جرير، عن الأعمش، فقال: "سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد" (?).
-[423]- باب (?) بيان حظر مبادرة المأموم إمامه بالركوع والسجود، ورفع الرأس من الركوع والسجود، والتشديد فيه، والدليل على أنّ المأموم إذا دخل مع الإمام في صلاته، ثم سبقه الإمام بركوع أو سجود أو أكثر منهما فلحقه في صلاته وائتمّ به أن صلاته جائزة.