1117 - حدثنا الربيع بن سليمان (?)، قال: نا (?) الشافعي، أنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء (?)، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، ح

وحدثنا يوسف بن مسلّم وأبو حميد، قالا: نا حجاج (?)، عن ابن جريج، قلت لعطاء: أيُّ حين أحبُّ إليك أَنْ أصلي العتمة إمامًا أو خِلوًا (?)؟ قال: سمعت ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بالعتمة حتى رقد الناسُ واستيقظوا، فقام عمر رضي الله عنه فقال: الصلاة الصلاة. قال عطاء، قال ابن عباس -رضي الله عنهما- فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنّي أنظر إليه الآن (?) يقطر رأسه واضعًا يده على شق رأسه، فاستثبتُّ عطاءً كيف وضع النبيّ صلى الله عليه وسلم يده على رأسه؟ فأومأ إليّ كما أشافهك، فبدّد عطاء بين

-[326]- أصابعه شيئًا (?) من تبديد ثم وضعها فانتهى أطراف أصابعه إلى مقدم الرأس، ثم ضمها (?) يُمرُّها كذلك على الرأس حتى مست إبهاماه (?) طرفَ الأذن ممّا يلي الوجه، ثم على الصُّدْغِ (?)، وناحية الجبين لا يُقَصِّر ولا يَبْطِش (?)، إلا كذلك، ثم قال -صلى الله عليه وسلم-: "لولا أن أشق على (?) أمتي لأمرتهم أن لا يصلوا هذه الصلاة إلا كذلك".

وهذا لفظ حجاج (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015